تويتر يشتعل بتراشق وسيم يوسف والكلباني.. وجه آخر لسلوكيات الدعاة
98900
صحيفة المرصد- ناصر السلمي :ثيرًا ما يُعَد الدعاة من الأشخاص المثاليين وقدوة لعدد لا بأس به من المتابعين والناس الغرباء, لما يظهر منهم من حكم وعبر وكلام يزينه استشهادات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة.إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي كشفت عن الجانب المظلم لدى الكثير منهم, وأكدت أن كل إناء بما فيه ينضح, والطبع يغلب على العلم والشهرة.
فمرات عديدة حصل فيها تراشق بين دعاة عبر مواقع التواصل, كمثل المشادات بين «الكلباني» من قبل و«وسيم يوسف» نظرا لآرائهما التي يراها البعض غريبة, ويراها آخرون حادة نوعًا ما.
ومن بعدها، بدأت جبهة التغريدات وتوصلت الردود الساخنة بينهما, حيث رد «الكلباني» بقوله: «تنفيذا لرغبتك في (البايو)، سأدعو لك بالهداية»، فيما جاء رد «وسيم» بقوله: «الذي يفتي بتحليل الغناء هو أولى بالدعاء بالهداية»، ليعقّب عليه «الكلباني»: «قال ﷺ: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، في إشارة إلى وجود قبر الشيخ زايد بجوار المسجد الذي يؤم فيه «وسيم» المصلين.
ورد عليه يوسف: «لا تهايط بغباء.. تعالَ للمسجد وانظر أين القبر ثم تفلسف لا تكن بوقا يردد ما يُقال»، فكان رد «الكلباني» على ذلك بقوله: «زرت المسجد ورأيت القبر وسمعت المقرئين يتناوبون في الغرفة قرب القبر، فإن كنت سلفيا حقا فهات الدليل أو أنكر البدعة».
وتوالت الردود الساخنة، فقال وسيم للشيخ عادل: «الظاهر أنت بعد إنهاء خدماتك بالإمامة بالحرم المكي فقدت البوصلة»، فيما قال له «الكلباني»: «وأنت ترقيت بالتجنيس»، في إشارة إلى حصول «وسيم» (أردني الأصل) على الجنسية الإماراتية، فيما أكد له «وسيم» أنه ارتقاء بإسلامه والقرآن، وأن الجنسية لا ينتقص منها ولا يُنابز بها إلا من به جاهلية، ثم قاله له: «أنت يجب ألا تتحدث عن التجنيس».